لا تتأخر عن الصف الأول
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تتأخر عن الصف الأول
لا تتأخر عن الصف الأول
ورد في الحديث قول رسول الله صلي الله عليه وسلم.: "لا يزال قومٌ يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار".
ولقد ضرب سلفنا الصالح أروع الأمثلة بالعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وهذه نماذج من حرصهم على صلاة الجماعة، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام: كانت مهنة إبراهيم بن ميمون المروزي الصياغة، وطرق الذهب، والفضة، فكان إذا سمع النداء للصلاة عند رفع يديه بالمطرقة لم يردهما. أي أن كان حريصاً أن يكون جاهزاً للصلاة قبل ارتفاع الأذان. وكان أبو الليث الطرطوسي يُعزى، فقيل: ما شأنه؟ قالوا: فاتته صلاة الجماعة
وقال حاتم الأصم: فاتتني الصلاة في الجماعة ـ أي مرة واحدة ـ فعزاني أبو إسحاق البخاري وحدهُ، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا. وكان المزني إذا فاتته صلاة الجماعة، صلى تلك الصلاة خمساً وعشرين مرة. وكان الأسود إذا فاتته صلاة الجماعة ذهب إلى مسجد آخر
وجاء ضمام بن إسماعيل إلى المسجد، وقد صلى الناس، وفاتته الصلاة، فجعل على نفسه ألا يخرج من المسجد حتى يلقى الله، فجعلهُ بيته حتى مات. وعن سعيد بن المسيب إمام التابعين أنه قال: "ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة".
فأين أنت من ذلك السلف؟
قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه و! بهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول
النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة
الأستغفار
أوحى الله لداود : يا داود لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم ...لذابوا شوقاً إليَّ
يا داود .. هذه رغبتي في المدبرين عني فكيف محبتي في المقبلين عليَّ
يقول الله عز وجل : إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إليَّ يديه يقول يا رب يا رب ..فأردهما ، فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له ، فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة ، أشهدكم إني قد غفرت لعبدي
ورد في الحديث قول رسول الله صلي الله عليه وسلم.: "لا يزال قومٌ يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار".
ولقد ضرب سلفنا الصالح أروع الأمثلة بالعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وهذه نماذج من حرصهم على صلاة الجماعة، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام: كانت مهنة إبراهيم بن ميمون المروزي الصياغة، وطرق الذهب، والفضة، فكان إذا سمع النداء للصلاة عند رفع يديه بالمطرقة لم يردهما. أي أن كان حريصاً أن يكون جاهزاً للصلاة قبل ارتفاع الأذان. وكان أبو الليث الطرطوسي يُعزى، فقيل: ما شأنه؟ قالوا: فاتته صلاة الجماعة
وقال حاتم الأصم: فاتتني الصلاة في الجماعة ـ أي مرة واحدة ـ فعزاني أبو إسحاق البخاري وحدهُ، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا. وكان المزني إذا فاتته صلاة الجماعة، صلى تلك الصلاة خمساً وعشرين مرة. وكان الأسود إذا فاتته صلاة الجماعة ذهب إلى مسجد آخر
وجاء ضمام بن إسماعيل إلى المسجد، وقد صلى الناس، وفاتته الصلاة، فجعل على نفسه ألا يخرج من المسجد حتى يلقى الله، فجعلهُ بيته حتى مات. وعن سعيد بن المسيب إمام التابعين أنه قال: "ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة".
فأين أنت من ذلك السلف؟
قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه و! بهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول
النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة
الأستغفار
أوحى الله لداود : يا داود لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم ...لذابوا شوقاً إليَّ
يا داود .. هذه رغبتي في المدبرين عني فكيف محبتي في المقبلين عليَّ
يقول الله عز وجل : إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إليَّ يديه يقول يا رب يا رب ..فأردهما ، فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له ، فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة ، أشهدكم إني قد غفرت لعبدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى